حاولت الزوجة أن تقنع زوجها بأن يصلي ، وهيهات !
كبرت الزوجة وكبر الزوج ، وهيهات !
توافد الصغير والكبير على صلاة التراويح ، وعلى توديع الحجاج واستقبالهم .... وهيهات !
أدركت الزوجة رغبة زوجها - أن يكون له بيت ومأوى فسيح ومريح ، فقالت له وهي تعزف على هذا الوتر :
أتعرف يا سعيد أن الله - سبحانه وتعالى - إذا هداك سيبني لك قصرًا عنده في الجنة ....
فرح سعيد وأخذ يصلي ، فقد اقتنع بالفكرة وآمن ويا ما شاء الله !
وبعد بضعة أيام سأل زوجته وهو يوشك أن ينوي الصلاة:
" فكْرك يا خديجة ...... بدأوا بحفر الأساسات ؟ !!!